كتبت / نرمين عزت
كل إنسان ضميره حي وقلبه نابض بالحياة ,,لأن الفطرة البشرية السليمة تحتم علينا كبشر أن نرحم الكائنات الأخرى التي تعيش معنا على نفس الأرض
أن يكون الإنسان رفيقًا في شيءٍ ما أيْ؛ ألَّا يُؤذيه، ومعنى الرفق بالحيوان أي؛ أن يكون لينًا معه فيعطف عليه ولا يحرمه ممّا جعله الله مباحًا له كالطعام والشراب وغيرها من الأمور، وكثيرًا ما يستنكر النَّاس ذلك المفهوم -الرفق بالحيوان- ويعدونه نوعًا من الرفاهية ، وأكثر من ذلك فقد يستثير ضحكهم أي إنسان يحدثهم عن حقوق الحيوان .
أنَّ الرفق في الحيوان هو أولى عتبات الرفق بالإنسان نفسه، إذ لا تجد إنسانًا يؤذي الحيوانات ومن ثم يكون رفيقًا في بني جنسه؛ لأنَّ صفة الأذى تكون متأصلة في نفسه ..لا إحسان أفضل من الإحسان للمخلوقات الضعيفة التي تحاول دائمًا أن تتقي من يسيء إليها.
أنَّ الحيوان روح سيحاسبنا الله عليها إن أسأنا في تعاملنا معها..